بثقة صادقة، وعزيمة راسخة، وهمَّة عالية. آمن يوسف أنَّ العمل قيمة، بل هو أقصر السُّبل إلى حياة مستقيمة، فهو شابٌّ في مقتبل العمر، يرنو إلى مستقبلٍ مشرق، التفت إلى أصحاب اللَّفتات الكريمة الرَّحيمة سعاة الخير، لكي تمدُّ يدها فتصافح يده المجبولة بالعرق وَنْشَارَةِ الخشب، ويهبُّوا لنجدته.
فقرَّر تأسيس مشروع منجرة لصناعة المقاعد الخشبيَّة وأقفاص العصافير والمكاتب، وإعادة تشكيل الخشب القديم إلى لوحات فنيَّة. مشروع يوسف بحاجة إلى تطوير من خلال شراء بعض المعدَّات اللازمة من أجل إنجاز العمل المطلوب بسرعة وكفاءة عالية. وبهذا يوفر الوقت والجهد وزيادة عدد الطَّلبيَّات التي يتمُّ إنتاجها، ويزيد دخله ويحقق مردوداً في الأرباح أعلى من السَّابق.