عندما يسعى الإنسان لهدف في حياته بكلِّ صدق وعزيمة، يصل إليه رغم الصِّعاب التي يمر بها والتي تلفُّه من كلِّ جانب. ومن رحم المعاناة التي يعيشها قطاع غزَّة، استصرخ الشَّاب الغزِّيُّ محمَّد الضَّمائر الحيَّة، الذي وجد فيها بصيص أمل كي تحقق له ما يريد، وخاصَّة أنَّ الأوضاع الاقتصاديَّة في غزَّة الصَّابرة صعبة للغاية تمنع الشَّباب من تحقيق أحلامهم التي لطالما عاشت في خيالاتهم، منتظرين تحقيقها بفارغ الصَّبر.
حاكت في نفس محمَّد فكرة تجاريَّة، أسَّس من خلالها بقالة لبيع المواد الغذائيَّة، التي تأثرت بشكل كبير بفعل الأزمة الاقتصاديَّة التي يمرُّ بها قطاع غزَّة المحاصر. كما أنَّ مشروعه رغم نجاحه، يحتاج إلى دعم بتزويده بالبضائع والمواد التموينيَّة والمشروبات الغازيَّة والعصائر الطبيعيَّة، ليتمكن من الاستمرار في البيع ومواصلة العمل
وتوفير المستلزمات للزَّبائن.
