لا يزال الشَّعب الفلسطينيُّ منذ لجوئه إلى لبنان من أكثر من سبعين عاماً، يعيش أوضاعاً إنسانيَّة صعبة للغاية، سواء في المخيمات أو التَّجمُّعات الفلسطينيَّة خارج المخيمات. فالحرمان والتضيق طال جميع القطاعات والصُّعد.
في القطاع المهني: يمنع اللاجئ الفلسطيني من مزاولة أكثر من 21 مهنة، أو الانتساب إلى أي نقابة تحت طائلة المسائلة القانونية.
في القطاع العقاري: يحرم اللاجئ الفلسطيني، من حقِّه في شراء وتملُّك أيِّ عقار في لبنان.
في القطاع التَّعليمي: يحرم الطالب الفلسطيني من الحق بالتعلم اللائق، ذلك أن مدارس الأونروا تتراجع ميزانياتها باستمرار وهي تعاني أصلاً من الضغط الكثير في أعداد الطلاب.
في القطاع الصِّحي: يعاني الفلسطينيون في لبنان من نقص كبير في الخدمات الطبية والاستشارية لا سيما مع تقليص خدمات الأونروا.
في القطاع الاجتماعي: يتوزّع كثير من الفلسطينيين لا سيما الشباب منهم في دول العالم تاركين أقاربهم في لبنان بسبب البطالة والتضييق وقسوة الظروف التي يعانونها.
للإطلاع على دراسات بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان :