تستمر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية بالتدهور يوما بعد يوم.
كما تفرض قيودا صارمة على التنقل بين مدن الضفة الغربية، وتزداد الحياة تعقيدا على كافة المستويات، الأمر الذي ينعكس على كافة الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية والاجتماعية.
تم ترخيص الصندوق بناء على قرار سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية رقم 79د/2011 بتاريخ 21/2/2012
يعيش قطاع غزة المحاصر الذي يمكن تشبيهه بكوكب منفصل عن العالم حالة من الانهيار نتيجة الأزمات المتوالية التي ضربت كافة مناحي الحياة فيه على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والتعليمية، حيث وصلت بعض الأرقام المتعلقة بالاقتصاد والخدمات المعيشية إلى مستويات كارثية تهدد الحياة الطبيعية للإنسان.
وما يزيد الطين بلة ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين الشباب وارتفاع معدلات الفقر المدقع وتراجع المساعدات، وانقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة المحاصر قد يصل إلى 20 ساعة يومياً، مما يهدد حياة العديد من المرضى في المستشفيات.
يعيش الشعب الفلسطيني منذ لجوئه إلى لبنان قبل أكثر من سبعين عاماً ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، سواء في المخيمات أو التجمعات الفلسطينية خارج المخيمات، حيث طالت الحرمان والقمع كافة القطاعات والمستويات.
في القطاع المهني: يُمنع اللاجئون الفلسطينيون من ممارسة أكثر من 21 مهنة، أو الانضمام إلى أي نقابة، تحت طائلة المساءلة القانونية.
في القطاع العقاري: يُحرم اللاجئون الفلسطينيون من حقهم في شراء وتملك أي عقار في لبنان.
في قطاع التعليم: يُحرم الطلاب الفلسطينيون من حقهم في التعليم اللائق، حيث تعاني مدارس الأونروا باستمرار من انخفاض الميزانيات وتعاني بالفعل من قدر كبير من الضغط على عدد الطلاب.
في قطاع الصحة: يعاني الفلسطينيون في لبنان من نقص كبير في الخدمات الطبية والاستشارية، خاصة مع تقليص خدمات الأونروا.
– في القطاع الاجتماعي: تشتت العديد من الفلسطينيين، وخاصة الشباب، في مختلف أنحاء العالم، تاركين أقاربهم في لبنان بسبب البطالة والقمع والظروف القاسية التي يعانون منها.
“صندوق الخير” مؤسسة خيرية إنسانية تابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، أنشئت وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها في الجمهورية اللبنانية.
جميع الحقوق محفوظة صندوق الخير © 2025. مدعوم بواسطة Bepro
WhatsApp us
مندوبنا يصل اليك اينما كنت