بيان حملتي رمضان رحمة ووقاية

استمراراً لرسالة صندوق الخير في مساعدة الضعفاء من الفقراء والمساكين، ونشر التكافل الاجتماعي بين المسلمين.

وبثقة المتبرعين والمتصدقين بالصندوق وإدارته كجسر محبة بين المتبرعين والمستفيدين.

وامتثالاً لأمر الله " وتعاونوا على البر والتقوى".

أنهى صندوق الخير التابع لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية تنفيذ مشاريعه الرمضانية ومشاريع حملة وقاية في فلسطين ولبنان بإتقان واحترافية معتمدا الشفافية والثقة في التنفيذ والوصول الى الشرائح المستفيدة، متعاوناً مع الجهات والمؤسسات الأهلية التي تتمتع بالمصداقية والثقة، دون تمييز بين فئة وأخرى.

وقال المدير التنفيذي للصندوق حسن فريجة في تصريح له إن ثبات الصندوق في تأدية رسالته بتوجيهات صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية وبالرغم من الظروف التي يمر بها لبنان والعالم بشكل عام يعود الى توفيق الله وفضله وإلى أصالة المجتمع اللبناني وتكافله مع شقيقه المجتمع الفلسطيني امتثالا لأمر الله تعالى " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والقاسية التي يعاني منها لبنان.

وقال فريجة إن اعداد المستفيدين من مشاريع الصندوق الرمضانية في لبنان وفلسطين تجاوز أربعة آلاف عائلة مستفيدة (٢٠ ألف مستفيد) في برنامج الرعاية الاجتماعية والتي شملت مشاريع مختلفة: السلال الغذائية، سلال الخضار، حقائب المنظفات، الوجبات الطازجة، دعم وتسيير المطابخ الرمضانية، وجبات الإفطار، كسوة العيد، عيديات الأيتام، توزيع اللحوم، زكاة الفطر والمساعدات المرضية.

وفي ختام الحملة وجه فريجة كلمة شكر الى راعي الصندوق سماحة مفتي الجمهورية والى رئيسه ومجلس أمنائه على حرصهم الدائم في إسناد الشعب الفلسطيني، وإلى المتبرعين الكرام أصحاب الأيادي البيضاء الذين ماقصروا يوما في تقديم كريم عطائهم والى فريق العمل والمتطوعين الذي قدم أغلى ما يملكون من إمكانيات وأوقات لإنجاح هذا العمل.