لأنَّه اتَّخذ العفَّة سبيلاً، شرع أسامة الشَّابُّ الغزَّاويُّ بالتَّخطيط لمشروع تأسيس مطبعة يرى فيه المنفعة التي تعود عليه، كونه معيل لأسرة ويحتاج لنفقات عديدة وما أكثرها في هذا الزَّمن. والحصار على قطاع غزَّة يلتف حول عنق لقمة عيش الغزِّيين، ويكاد يلتهمها ولا يبقي لها أثر.
مشروع أسامة يقوم على تأسيس مطبعة صغيرة توجد في محيط مدارس ومراكز علميَّة، حيث تعمل هذه المطبعة على طباعة الملازم والوسائل واللَّوحات المدرسيَّة. ويريد أسامة تطوير هذه المطبعة، من خلال شراء طابعة خاصَّة للبوسترات الجلديَّة، والوسائل المدرسيَّة لوجود طلب كبير عليها.
كما أنَّ العائد الماديِّ جيِّد لهذا المشروع، وذلك عند توفُّر الطَّابعة في المطبعة بدلاً من القيام بطباعتها في المطابع الأخرى، وبذلك يزيد دخل المطبعة وأرباحها.